كتبت: أيـــــــــــــــــه زيـــدان
الزوجة وعشيقها انهالا على المجنى عليه بالسكين وألقيا جثته فى أرض زراعية
بالقليوبيه توبة العربجي ضحية علاقة أثمة بين زوجته وصديقه العامل
هناك مثل فرنسي قاله نابليون أبحث عن المرأه وبعد ان طلبت المرأة المساواة بالرجل أصبحت معظم الجرائم ترتكب بسبب المرأه … إختارت ربة منزل طريق الخيانه لانها خائنه بطبعها واستقر
في وجدانها ان زوجها لم ولن يستطيع اخماد ثورتها الجنسيه فدمرت حياتها وانتهي الامر بها خلف القضبان الحديديه بعد ما قادها فكرها الشيطاني للاتفاق مع عشيقها المزارع علي التخلص من زوجها العربجي …
وامام رجال المباحث أدلي المتهم بقتل زوج عشيقته في مدينة الخصوص بإعترافات تفصيليه حول ارتكابه للجريمة حيث قال المدعو حسن .م.ح 22سنة عامل زراعي والمتهم بقتل المدعو محمد .ع .ع 30 سنة عربجي ب 3 طعنات متفرقه بالصدر وقطع بالخصيتين : إنه مرتبط مع زوجة المجني عليه بعلاقة أثمة منذ فترة وانها تضررت من سوء معاملة زوجها لها فعقدا العزم وبيتا النيه علي التخلص منه بقتله وحتي يمارسا الرذيله بحريه ودون قيود او خوف منه ..
واضاف المتهم ان الزوجه اعطته سكينا للتخلص من المجني عليه فاستدرجة مساء الجمعه بحجة نقل بعض الاخشاب بعربته الكارو وحال سيرهما بالزراعه عاجله بعدة طعنات من السكين التي كانت بحوزته
وإمعانا من التأكد من إزهاق روحه قام بخنقه بشال كان يرتديه المجني عليه ثم اتصل بشريكته وأبلغها بتنفيذ الواقعه وانه ترك العربه الكارو والحصان بجوار الكوبري الثاني بالخصوص وطلب منها إصطحاب العربه من مكان تركها …
واضاف المتهم بإنه تخلص من السكين المستخدم في الواقعه بالقائه بالزراعات وقام بتغير ملابسه الملطخة بالدماء وأعطاها لشريكته للتخلص منها .. بينما قالت أماني . أ.ص 25 سنة ربة منزل زوجة المجني عليه وعشيقة القاتل : إنها إستعانت بأحد الصبيه بالمنطقه ويدعي محمد ع .ف 16 سنة قهوجي وكلفته بإحضار العربه الكارو وأعادتها إلي المنزل وإنها أخفت بالمنزل وسادة ملوثه بأثار دمائه كانت علي العربه الكارو حيث تم ضبطها والتحفظ عليها …
ترجع تفاصيل الواقعه عندما تلقي اللواء سعيد شلبي مدير امن القليوبيه إخطارا
من العميد عمرو إدريس مأمور قسم شرطة الخصوص بشأن العثور علي جثة لشاب يدعي محمد ع.ع وشهرته محمد توبه العربجي 30 سنة عربجي ومقيم بشارع عمربن الخطاب بدائرة القسم علي إثر إصابته بعدد 3 طعنات متفرقه بالصدر وطعنه بالقدم اليمني واثار خنق حول الرقبه ومقاومة باليدين وجرح سطحي بالخصيتين مسجاه بالزراعات وبجوارها هاتفه المحمول وتحقيق شخصيته .
كلف اللواء عرفه حمزة مدير إدارة البحث الجنائي بسرعة الكشف عن الملابسات الحادث وضبط مرتكبيه فقام العميد حسام فوزى رئيس قسم المباحث الجنائيه فريق بحث وتم وضع خطة بحث هادفه لكشف غموض الواقعه وقد توصلت جهودة إلي إن وراء ارتكاب الواقعه زوجة المجني عليه وعشيقها وذلك لارتباطهما بعلاقه غير شرعيه منذ فترة وأمكن التوصل إلي شاهدي رؤيه وهما كلا من سمير ح.ح 24 سنة نجار مسلح ومقيم بحارة الفقي من شارع الخصوص وعلي أ. ح 25 سنة جزار ومقيم بذات العنوان واللذان قررا انهما حال سيرهما مستقلين دراجة بخاريه بمنطقه مجاورة لمكان العثور علي الجثه شاهدا المتهم الاول ممسكا المجني عليه لوضعه في حالة جلوس علي العربه
وعندما سألاه عن سبب ذلك قرر لهما ان الدابه ركلته في بطنه ثم انصرفا عنه وعقب تقنين الاجراءات تمكن المقدم احمد فاروق رئيس المباحث قسم الخصوص من ضبطهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفاه بصحتها وأقر بارتكابها الواقعه وتم بإرشاد المتهمين ضبط الهاتفين اللذين استخدماهما في التواصل فيما بينهما قبل واثناء وبعد ارتكاب الجريمة فتحرر عن ذلك الاجراءات محضر ملحق بالمحضر الاصلي رقم 28 اداري وباشرت النيابه العامه التحقيقات حيث صرحت بدفن جثة المجني عليه بعد استعاء الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة وحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق علي ان يراعي التجديد في المواعيد القانونيه .